الجمعة، 25 يونيو 2010

•● صغير يتلو القرآن ●•






صغير يحمل في قلبه أطهر الكلمات , ما أجمله .. نراه حاملا مصحفه معه إلى حلقة القرآن

نرى فيه أملآ لأمتنا , , نسمعه يتلو كلمات ما أعذبها , تطرق أبواب القلوب لتريحها وتنسيها الهموم وتحيي فيها الهمم ..

ويكبر ذاك الصغير ويكبر معه حب القرآن , ليسمو بروحه ويرتقي بنفسه عن التوافه ..


إن ضاقت به الأيام وجد القرآن له مؤنسآ , وإن شعر بالغربة يومآ وجده جليسآ .. وإن فرح أهل الدنيا بحطامها فرح هو بما وهبه الرحمن له من فضل ..


ويكبر ويمضي سائرآ في دروب الحياة , ولا يزال حب القرآن يملأ قلبه ليجعل منه رجلآ لأمتنا ..


~
ياأباء أطفالكم كالبذرة في أيديكم أسقوها بحب كلام الله لتكبر على طاعته .


أسعد الله كل أبآ وأم غرسوا في أبنائهم حب القرآن

السبت، 19 يونيو 2010

فأما اليتيم فلا تقهر~




اليتم هو ذلك الشعور القاسي الذي يجعل من الرجل طفلا , ومن الطفل رجلا لما يقاسيه من ألآم .. يترك أثرآ عظيمآ في نفس الطفل

شعر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بذلك الشعور المؤلم , لذلك لما شكا رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، قال له :
امسح رأس اليتيم..

اي أن مجرد مسح رأس اليتيم والشفقة عليه تلين القلب ,, فهو صلى الله عليه وسلم توفي والده قبل أن يأتي الى الدنيا ثم تبعته والدته عندما كان في السادسة عمره , كان طفلا لا كالاطفال .. كان الأطفال يعيشون مع أب رؤوف وأم حنونة , لكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كذلك فلم يكن له أبآ يرعاه ولا أما تسهر على راحته لكن سبحان من أواه { ووجدك يتيمآ فأوى }


ولما وجد صلى الله عليه وسلم أن اليتم من أقسى ما يمر بالطفل أرشدنا إلى الرأفة باليتيم فقال (أمسح رأس اليتيم ) ويكفي مسح رأس اليتيم لتخفيف قسوة القلوب , فشعور اليتم ما أقساه على من عاناه ..فاليتيم بحاجة إلى من يشعر به و يأخذ بيده ويكون بجانبه لتخفيف ما يلاقيه ..


والله سبحانه لما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { ووجدك يتيما فأوى } ذكره بحالته , ثم قال له { فأما اليتيم فلا تقهر }



همسة لمن مر من هنا :

إن كنت تعيش في ظل أبوين يسهران على راحتك فأحمد الله وتذكر أن غيرك الكثير ممن حرم من هذه النعمة التي تملكها أنت ,,

وإن كنت ممن فقد أحد أبويه فأعلم أن الخيرة فيما أختاره الله لك وأنه لن ينساك أبدآ فكما أوى محمد صلى الله عليه وسلم هو القادر على إيوائك إن شاء ,,

فله الحمد على كل حــــال

الخميس، 17 يونيو 2010

أرح نفسك من الهم


◕‿◕

يقول ابن عطا :" أرح نفسك من الهم بعد التدبير "..
ثم يقول: " فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به لنفسك".

وصدق فيما يقول , لم الهم ؟ لم يهتم من له ربا رحيم لا يرد من لجأ إليه .. أحيانا إذا بلغ بنا الهم مبلغآ عظيمآ نكاد ننسى ان { الله لطيف بعباده } .. نهتم كثيرآ مع علمنا بسعة رحمة الله بنا

فعلا كم نحتاج للراحة التي ذكرها ’’ أرح نفسك من الهم .. لكن هذه الراحة لا تأتي هكذا , لا يشعر بها الا من عظمت ثقته برب هذا الكون .. لا بد لنا ان نرضى بأختيار الله لنا فهو أعلم بما يناسبنا فكل ما يقدره لنا به من عظيم رحمته ما نعجز عن أدراكه أحيانآ ,

كان عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمر معه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله ثم قال لهم: " والله أكون على حالي هذا فأحس بتسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ، إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي ".
برغم مابه كان يقول راضي عن ربي , كان همه رضا ربه رغم الألم ..



لنرح أنفسنا من أن نحمل همومآ ليس لنا يدآ فيها , فهو قضاء الله لنا , فهو من خلقنا وهو من تكفل بتدبير شؤون حياتنا من حيث لا ندري




الثلاثاء، 8 يونيو 2010

علوآ في الدنيا والأخرة بإذن الله ^_^


~

ضحكتنا هذي (غيـــر)...دمعتنا هذي(خيــــر)!
يا محلا فرحتنــــا...الله يبقيــها

إحساس غير ال(غيــر)!...لو بس يصير انطيـــر!
والأرض،فرحتنا...؛لا ماتكفيها!
~

26- 6 - 1431 هـ
اليوم كانت حفلة تخرجك أختي رحومة من الثانوية لتنتقلي لمرحلة جميلة يملأها الطموح والأمل بإذن الله ..

جعل الله حياتك مليئة بالنجاحات دومآ , , وجعل علمك نفعآ لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

ذكرتيني بإيام حلوة ..


أعذري تقصيري عندي إختبار : )

الاثنين، 7 يونيو 2010

لمن سكنت فؤادي


أهداء لأختي الغالية ,,


I لا تبكي I فبكاءك يؤلمني

غاليتي ,, أهمس لك بكلمات فليسمعها قلبك الطاهر

أنت تعلمين أن الحياة لم ولن تصفو لأحد حتى الأنبياء ..

هكذا هي دومآ ألامآ تلو الألام .. لكننا قد نغفل أن الألم والحزن في أحيان كثيرة يكون بداية لفرج قريب من رب رؤوف

كثيرآ نشعر بالهموم تثقلنا حتى نظن اننا لم نعد نقوى على حملها .. لكنه سبحانه دآئما يكون بقربنا , يأخذ بأيدينا ويلهمنا الصواب ..

•● كم فرج همومنا وكم جبر كسرنا ولطف بحالنا●•

دائما يفرجها إن ضاقت , وسبحانه كيف يأتي الفرج من حيث لا ندري ولم نتوقع ..

سبحانه إن لجأنا له أوانا , وما ردنا أو كسر بخواطرنا

غاليتي ,, كوني قوية برب الأرض والسماوات , كوني قريبة منه يكن معك , احسني الظن به وسيعطيك فوق ما تريدين حتى يرضيك ..

فلا تحزني , فإن هناك ربآ قريبا منك يرى حالك ويسمع دعائك ولن يخيب رجائك به


يارب كن معها أينما كانت








الجمعة، 25 يونيو 2010

•● صغير يتلو القرآن ●•






صغير يحمل في قلبه أطهر الكلمات , ما أجمله .. نراه حاملا مصحفه معه إلى حلقة القرآن

نرى فيه أملآ لأمتنا , , نسمعه يتلو كلمات ما أعذبها , تطرق أبواب القلوب لتريحها وتنسيها الهموم وتحيي فيها الهمم ..

ويكبر ذاك الصغير ويكبر معه حب القرآن , ليسمو بروحه ويرتقي بنفسه عن التوافه ..


إن ضاقت به الأيام وجد القرآن له مؤنسآ , وإن شعر بالغربة يومآ وجده جليسآ .. وإن فرح أهل الدنيا بحطامها فرح هو بما وهبه الرحمن له من فضل ..


ويكبر ويمضي سائرآ في دروب الحياة , ولا يزال حب القرآن يملأ قلبه ليجعل منه رجلآ لأمتنا ..


~
ياأباء أطفالكم كالبذرة في أيديكم أسقوها بحب كلام الله لتكبر على طاعته .


أسعد الله كل أبآ وأم غرسوا في أبنائهم حب القرآن

السبت، 19 يونيو 2010

فأما اليتيم فلا تقهر~




اليتم هو ذلك الشعور القاسي الذي يجعل من الرجل طفلا , ومن الطفل رجلا لما يقاسيه من ألآم .. يترك أثرآ عظيمآ في نفس الطفل

شعر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بذلك الشعور المؤلم , لذلك لما شكا رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، قال له :
امسح رأس اليتيم..

اي أن مجرد مسح رأس اليتيم والشفقة عليه تلين القلب ,, فهو صلى الله عليه وسلم توفي والده قبل أن يأتي الى الدنيا ثم تبعته والدته عندما كان في السادسة عمره , كان طفلا لا كالاطفال .. كان الأطفال يعيشون مع أب رؤوف وأم حنونة , لكنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كذلك فلم يكن له أبآ يرعاه ولا أما تسهر على راحته لكن سبحان من أواه { ووجدك يتيمآ فأوى }


ولما وجد صلى الله عليه وسلم أن اليتم من أقسى ما يمر بالطفل أرشدنا إلى الرأفة باليتيم فقال (أمسح رأس اليتيم ) ويكفي مسح رأس اليتيم لتخفيف قسوة القلوب , فشعور اليتم ما أقساه على من عاناه ..فاليتيم بحاجة إلى من يشعر به و يأخذ بيده ويكون بجانبه لتخفيف ما يلاقيه ..


والله سبحانه لما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { ووجدك يتيما فأوى } ذكره بحالته , ثم قال له { فأما اليتيم فلا تقهر }



همسة لمن مر من هنا :

إن كنت تعيش في ظل أبوين يسهران على راحتك فأحمد الله وتذكر أن غيرك الكثير ممن حرم من هذه النعمة التي تملكها أنت ,,

وإن كنت ممن فقد أحد أبويه فأعلم أن الخيرة فيما أختاره الله لك وأنه لن ينساك أبدآ فكما أوى محمد صلى الله عليه وسلم هو القادر على إيوائك إن شاء ,,

فله الحمد على كل حــــال

الخميس، 17 يونيو 2010

أرح نفسك من الهم


◕‿◕

يقول ابن عطا :" أرح نفسك من الهم بعد التدبير "..
ثم يقول: " فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به لنفسك".

وصدق فيما يقول , لم الهم ؟ لم يهتم من له ربا رحيم لا يرد من لجأ إليه .. أحيانا إذا بلغ بنا الهم مبلغآ عظيمآ نكاد ننسى ان { الله لطيف بعباده } .. نهتم كثيرآ مع علمنا بسعة رحمة الله بنا

فعلا كم نحتاج للراحة التي ذكرها ’’ أرح نفسك من الهم .. لكن هذه الراحة لا تأتي هكذا , لا يشعر بها الا من عظمت ثقته برب هذا الكون .. لا بد لنا ان نرضى بأختيار الله لنا فهو أعلم بما يناسبنا فكل ما يقدره لنا به من عظيم رحمته ما نعجز عن أدراكه أحيانآ ,

كان عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمر معه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله ثم قال لهم: " والله أكون على حالي هذا فأحس بتسبيح الملائكة وأحس بزيارة الملائكة ، فأعلم أن هذا الذي بي ليس عقوبة من الله ، إنما يختبر رضائي عنه ، أشهدكم أني راض عن ربي ".
برغم مابه كان يقول راضي عن ربي , كان همه رضا ربه رغم الألم ..



لنرح أنفسنا من أن نحمل همومآ ليس لنا يدآ فيها , فهو قضاء الله لنا , فهو من خلقنا وهو من تكفل بتدبير شؤون حياتنا من حيث لا ندري




الثلاثاء، 8 يونيو 2010

علوآ في الدنيا والأخرة بإذن الله ^_^


~

ضحكتنا هذي (غيـــر)...دمعتنا هذي(خيــــر)!
يا محلا فرحتنــــا...الله يبقيــها

إحساس غير ال(غيــر)!...لو بس يصير انطيـــر!
والأرض،فرحتنا...؛لا ماتكفيها!
~

26- 6 - 1431 هـ
اليوم كانت حفلة تخرجك أختي رحومة من الثانوية لتنتقلي لمرحلة جميلة يملأها الطموح والأمل بإذن الله ..

جعل الله حياتك مليئة بالنجاحات دومآ , , وجعل علمك نفعآ لأمة محمد صلى الله عليه وسلم

ذكرتيني بإيام حلوة ..


أعذري تقصيري عندي إختبار : )

الاثنين، 7 يونيو 2010

لمن سكنت فؤادي


أهداء لأختي الغالية ,,


I لا تبكي I فبكاءك يؤلمني

غاليتي ,, أهمس لك بكلمات فليسمعها قلبك الطاهر

أنت تعلمين أن الحياة لم ولن تصفو لأحد حتى الأنبياء ..

هكذا هي دومآ ألامآ تلو الألام .. لكننا قد نغفل أن الألم والحزن في أحيان كثيرة يكون بداية لفرج قريب من رب رؤوف

كثيرآ نشعر بالهموم تثقلنا حتى نظن اننا لم نعد نقوى على حملها .. لكنه سبحانه دآئما يكون بقربنا , يأخذ بأيدينا ويلهمنا الصواب ..

•● كم فرج همومنا وكم جبر كسرنا ولطف بحالنا●•

دائما يفرجها إن ضاقت , وسبحانه كيف يأتي الفرج من حيث لا ندري ولم نتوقع ..

سبحانه إن لجأنا له أوانا , وما ردنا أو كسر بخواطرنا

غاليتي ,, كوني قوية برب الأرض والسماوات , كوني قريبة منه يكن معك , احسني الظن به وسيعطيك فوق ما تريدين حتى يرضيك ..

فلا تحزني , فإن هناك ربآ قريبا منك يرى حالك ويسمع دعائك ولن يخيب رجائك به


يارب كن معها أينما كانت