كثيرون من تلتقي بهم في دروب الحياة إن أخبرتهم إلى أين تنوي المسير بدأوا بإلقاء كلماتهم ’السمية ’ من غير أن ينتبهوا ..
مثلآ , تجد أحدهم ما إن تخبره بمشروع أو فكرة ما ، قال ببرود : ماذا ؟ لا يمكنك ذلك , حاول الكثير قبلك ولم يصلوا فكيف ستصل , لا تتعب نفسك ..!
قد لا يدركون وقع كلماتهم على النفس .. قد ثؤثر في البعض فتفقدهم أحلامهم ..
حين يحلم أحدهم فهو لا ينتظر منك أن تقف كعقبة في طريق مسيره فترميه بتلك الأفكار السلبية . بل على العكس لم لا تفكر بإيجابية وتكن دافعآ له ليحقق حلمه , ماذا ستخسر حين تقول له : نعم يمكنك إذا أردت !
ولكن لا تنسى / أن من يمتلك حلمآ عظيمآ عليه ألا يتأثر بما يلقيه الأخرين من كلمات فهي أفكارهم تحكمهم هم لا أنت .. ! ولتجعلها خلف ظهره ولا تلقي لها بالآ .. ولتمضي في طريقك بثبات كثبات النبي صلى الله عليه وسلم حين رأوه بروح طموحة رموه بالجنون ! فمضى ثابتآ في طريقه غير مباليآ بما يلقى .. حتى صنع أعظــم أمة . فمن كان له هدف يسعى له .. سيصل إليه مهما تكن العقبات إن أراد له رب الأرض والسماوات ..
فلنا الحق بأن نحلم .. ولنا الحق بأن نمضي في طريق تحقيقها .. فأحلامنآ تستحق منا الكثيـــر