هكذا « ربي » إذا أعطى





لم يتبقى  سوى أيام قليلة على إختبارات نهاية السنة , كان اليوم الأول في الجدول مادتين .. أقترب الأختبار ولم أذاكر شيئآ  أو أفتح أي مذكرة .. أعلم أنها الإختبارات النهائية وأعلم أهمية المرحلة وأعلم  بضيق الوقت , بذلت جهدي لأذاكر لكن بلا جدوى .. لا أعلم لم  لكني لم أذاكر , وحتى اليوم الذي يسبق الأختبار و أيقنت أن غدآ الأختبار النهائي و لمادتين  ويسر الله وذاكرت ما شاء الله لي يومها ..


مر الأسبوع الأول والثاني والثالث وبعد ثلاثة أسابيع فتحت الموقع لأجد الدرجة , نزلت الدرجة , لما رأيتها !   , كيف ؟
الدرجة كـاملة  .. كيف ذلك ومذاكرتي لم تكن كما ينبغي ؟ كيف وكنت أحسب أخطائي ؟!

كيف تكون الدرجة كاملة ؟

لكن لا عجب  , ماحدث هو كرم  من الرحمن  وسعة رحمته ..

لو وكلنا إلى أنفسنا و أجتهادنا  لما نلنا شيئآ لولا رحمته

سبحانه إذا أعطى ما أعظم عطائه 

دائما تنزل بنا رحمته  عندما نكون بأشد الحاجة لها ..

    ما أكرمك ربي  لك الحمد


لندرب أنفسنا // على حسن الظن بالله و أن نوقن بعظيم كرمه ورحمته بنا , فرحمة الله بنا  وفضله علينا فوق ما تستطيع عقولنا إدراكه ..







هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ولكن لإذكرك اخي،ان الشخص لابد ان يفعل الأسباب ولأ ينسى المسبب اللذي هو الله عز وجل سبحانه ، وانا اشكرك لقد قلت شئ جميلاً تدعو لحسن الظن بالله سبحانه ، ولكن قد يفهم البعض من كلامك ان التوكل على المسبب دون فعل الأسباب هذا ينفع!! ، وهذا حرمه الله عز علاه بأن تفعل الأسباب وتنسى المسبب مثل : الشخص يدعوا الله ان يوفقه ولا يذاكر!! او يذكر ويفعل كل ما بوسعه وينسى ان يدعوا الله ... وأخيراً احب ان اقول واذكر الحسن بالله من أفعال المسلم على اي شئ يفعله لابد ان يحسن الظن بالله ، وكما قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ، واتمنى من اي شخص على اي شئ يفعله ان يقول "بسم الله توكلت على الله و لا حول ولا قوه إلا بالله" ... ومتأسف جداً على إطالة الحديث ........ استودعكم الله الذي لا تضيع ودأعه ،.

لأجلك ربي ♥ يقول...

صدقت أخي ، كلام جميل ..
أكرمك الله ..

سعدت بمشاركتك

هكذا « ربي » إذا أعطى





لم يتبقى  سوى أيام قليلة على إختبارات نهاية السنة , كان اليوم الأول في الجدول مادتين .. أقترب الأختبار ولم أذاكر شيئآ  أو أفتح أي مذكرة .. أعلم أنها الإختبارات النهائية وأعلم أهمية المرحلة وأعلم  بضيق الوقت , بذلت جهدي لأذاكر لكن بلا جدوى .. لا أعلم لم  لكني لم أذاكر , وحتى اليوم الذي يسبق الأختبار و أيقنت أن غدآ الأختبار النهائي و لمادتين  ويسر الله وذاكرت ما شاء الله لي يومها ..


مر الأسبوع الأول والثاني والثالث وبعد ثلاثة أسابيع فتحت الموقع لأجد الدرجة , نزلت الدرجة , لما رأيتها !   , كيف ؟
الدرجة كـاملة  .. كيف ذلك ومذاكرتي لم تكن كما ينبغي ؟ كيف وكنت أحسب أخطائي ؟!

كيف تكون الدرجة كاملة ؟

لكن لا عجب  , ماحدث هو كرم  من الرحمن  وسعة رحمته ..

لو وكلنا إلى أنفسنا و أجتهادنا  لما نلنا شيئآ لولا رحمته

سبحانه إذا أعطى ما أعظم عطائه 

دائما تنزل بنا رحمته  عندما نكون بأشد الحاجة لها ..

    ما أكرمك ربي  لك الحمد


لندرب أنفسنا // على حسن الظن بالله و أن نوقن بعظيم كرمه ورحمته بنا , فرحمة الله بنا  وفضله علينا فوق ما تستطيع عقولنا إدراكه ..







هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ولكن لإذكرك اخي،ان الشخص لابد ان يفعل الأسباب ولأ ينسى المسبب اللذي هو الله عز وجل سبحانه ، وانا اشكرك لقد قلت شئ جميلاً تدعو لحسن الظن بالله سبحانه ، ولكن قد يفهم البعض من كلامك ان التوكل على المسبب دون فعل الأسباب هذا ينفع!! ، وهذا حرمه الله عز علاه بأن تفعل الأسباب وتنسى المسبب مثل : الشخص يدعوا الله ان يوفقه ولا يذاكر!! او يذكر ويفعل كل ما بوسعه وينسى ان يدعوا الله ... وأخيراً احب ان اقول واذكر الحسن بالله من أفعال المسلم على اي شئ يفعله لابد ان يحسن الظن بالله ، وكما قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ، واتمنى من اي شخص على اي شئ يفعله ان يقول "بسم الله توكلت على الله و لا حول ولا قوه إلا بالله" ... ومتأسف جداً على إطالة الحديث ........ استودعكم الله الذي لا تضيع ودأعه ،.

لأجلك ربي ♥ يقول...

صدقت أخي ، كلام جميل ..
أكرمك الله ..

سعدت بمشاركتك