في دآر هنآك يغشى قلوب سكانها الفرح ,
في عالمِ يملأه الضيآء والنور .. حيث , لا أنين ولا شكوى , لا تضحيآت أو أية تنازلات ..!
أٌعدت لهم جزاءَ , فكانت مجالسهم و مواطئ أقدامهم المسك , ووجوههم البيآض . يالهنائهم ..
ما أعظم سعآدتهم فهم : سيرون فيها النور سبحآنه الذي طالمآ أشتاقت له أرواحهم , سيصحبون فيها حبيبهم صلى الله عليه وسلم , سيتحدثون إليه ويجلسون بين يديه , سيلقون الأحبة فلا إفترآق ..
ليس فيها دموعِ وأهآت ,ولا موآجعِ وعثرآت , فيآلله أي حيآهِ هي حيآتهم .. فهناك , لا شئ سوى النقآء , في جنة رب السمآء ..