تحمله روحه إلى هناكـ .. حيث العزلة . شوقآ لأروع لقـاء .
و إذ به يجد أن أقدامه تستحث الخطى مسرعة لذلك النور الذي يبدد ظلمة تلك الساعة المتأخرة من الليل ,
حتى إذا ما أخذته روحه بعيدآ عن الجميع بدأ بالبكاء وحيدآ ،ذلك البكاء الذي طالما تاقت له نفسه ،
وإذ بذاك القلب الذي تملأه الأمنيات نقيآ . فيلهج اللسان بدعوات يبعثها الفوائد لترتفع لمن بيده الأمر ، لمن يعلم خفايا النفس ، حينها يوقن بصدق بأن تحقيقها بات قريبآ جدآ ..
ويتذكر الفؤاد أحباب له كثيرآ ما أشتاق إلى لقياهم فينطلق لسانه بأصدق الدعوات لهم لتكون دليل محبة عسى أن يكون أجتماعآ بهم على سرر متقابلين ..
وهنا أيضآ يقف للحظات ليتذكر ذنوبآ كثيرآ ما كانت سبب همومه فيسأل المولى عفوآ عظيمآ تمحى به ..
" حمدآ لمن لا يرد سائلا يقف ببابه "
هناك 4 تعليقات:
رآآئعة , هنيأ لقلبك
آمتعتني جداً,شكرا لك
الأجمل هنا هو تواجدك بين صفحاتي
أسعدك الرحمن
جميله حقا والاجمل الشعور بتلك اللحظات
بوركت غاليتي
شاكرة إطلالتك الجميلة ياحلوة
أسعدك الرحمن
إرسال تعليق