مع أبا بكر رضي الرحمن عنه

* { إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله، فبكى أبو بكر، فقال: يا أبا بكر؟ لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا من أمتي خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر } .
* إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي
~ ~ ~
من علم عظم حبه ووفآئه لصآحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيقول بأنه لن يستطيع إحتمآل الودآع ولا شك سـ ينهآآر ..
لكنه كان أقوى من ذلك ، عجباً كيف يكون أثبتهم حين وفاة حبيبه وهو لروحه الأقرب في حآل كان غيره أضعف ؟!

لكـن
أبا بكر رضي الله عنه علم حقيقة الدنيا وأدرك كم هي صغيـرة ، فهي تجمع ثم تأخذ ..
ثبت برغم قسآوة الـ صدمة لإنه علم أن اللقيآ هناك أجمل وسيلتم الجمع بمن يحب ولن يتشتت أبدآ ..
كونوا كأبي بكر ، أحبوا .. ولكن أقدروا الدنيا قدرها وليكن حبكم سآئقا لكم لـ حيث يجتمع الأحبة بلا إفترآقـ..!!

لمن فقدوا من يحبون ،

لا تقضوا أيامكم في البكآء .. فـ عمر الحب يا أحبة أطـول من هذه الدنيـآ